يستخدم العلاج بالليزر البارد (العلاج بالليزر منخفض المستوى أو LLLT) أطوال موجية محددة من الضوء لاختراق الأنسجة بعمق. تتفاعل فوتونات الضوء هذه مع الخلايا لتحفيز الشفاء، وتقليل الالتهاب، وزيادة تدفق الدم. على عكس أجهزة الليزر الجراحية، لا تولد أجهزة الليزر الباردة حرارة ولا تتلف الأنسجة، مما يجعل العلاج خالٍ تماماً من الألم مع تعزيز الشفاء الطبيعي على المستوى الخلوي.

يعالج العلاج بالليزر البارد بفعالية مجموعة واسعة من حالات الألم بما في ذلك:

– آلام الظهر والرقبة المزمنة

– التهاب المفاصل وآلام المفاصل

– الإصابات الرياضية

– التهاب الأوتار

– الفيبروميالجيا (ألم العضلات الليفي)

– اعتلال الأعصاب

– آلام ما بعد الجراحة

– متلازمة النفق الرسغي

– شد وتمزق العضلات

نعم، العلاج بالليزر البارد معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الألم والالتهاب المرتبط بالعديد من الحالات. في مركز الليزر الطبي، نستخدم فقط أجهزة الليزر المتطورة ذات المستوى الطبي التي تلبي جميع معايير السلامة والفعالية.

معظم المرضى لا يشعرون بشيء خلال العلاج. بعضهم قد يشعر أحياناً بإحساس دافئ لطيف في منطقة العلاج. الإجراء خالٍ تماماً من الألم وغير جراحي—لا إبر، ولا شقوق، ولا انزعاج.

بعض المرضى يلاحظون تحسناً فورياً بعد الجلسة الأولى، بينما يختبر آخرون تخفيفاً تدريجياً على مدار عدة علاجات. عادةً، يحدث تحسن ملحوظ خلال 3-5 جلسات. التأثير التراكمي للعلاجات المتعددة يوفر أهم الفوائد وأكثرها استمرارية.

يختبر العديد من المرضى تخفيفاً طويل الأمد للألم لعدة أشهر بعد إكمال سلسلة العلاج. للحالات المزمنة، قد يوصى بجلسات صيانة دورية للحفاظ على النتائج. هدف برنامجنا هو معالجة السبب الأساسي للألم للحصول على تخفيف طويل الأمد بدلاً من إخفاء الأعراض مؤقتاً.

تظهر الدراسات السريرية معدلات نجاح تتراوح بين 70-80% لمختلف حالات الألم. في مركز الليزر الطبي، ساعدت بروتوكولاتنا المتخصصة ونهج العلاج المركّب آلاف المرضى على تحقيق تخفيف كبير للألم وتحسين الوظائف، حتى بعد فشل العلاجات الأخرى.

يتمتع العلاج بالليزر البارد بسجل أمان ممتاز مع عدم وجود آثار جانبية تقريباً. لا توجد فترة نقاهة، ولا خطر للعدوى، ولا تفاعلات مع الأدوية. إنه مناسب للمرضى الذين يرغبون في تجنب الأدوية أو الذين لا يناسبهم الخيار الجراحي.